أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Sunday, December 1, 2013

ديسمبر ..

ديسمبر يا ملك الشهور ..
غيابك طال هذا العام ،
و الأيام السعيدة أبت القبول.

اليأس سكن بلادي ..
و طغى على شوارعها اللون الرمادي.
كل من الجبال ، الطرق ، السكان ، البيوت تنادي ..
ديسمبر ..
عجّل بأمطارك لتغسل سواد الماضي..

ديسمبر ..
الشهر المنتظر ..
نستقبلك بمظلاتنا الفرحة ، و نحتفل ..
قبول غيثك المنتصر ..

ديسمبر الحب..
النهاية السعيدة ،
و الحزن المقبور

ديسمبر البهجة الساكنة داخل الصدور.
السماء بشمسها ، قمرها و النجوم ..
 تحتفل بقدومك يا ملك الشهور..

Thursday, October 10, 2013

الموعد الأول.


يعود بي الوقت الى موعدنا الأول .. 
الكراسي الدافئة ..
و الكؤوس النصف مملوءة ..

يعود بي الوقت الى اول كلمة نطقها لسانك ..
كطفل رضيع ينادي أمه لأول مرة ..
ناديتني ..
" حبيبتي " ..
ما ألذها من كلمة!

يعود بي الوقت إلى نظراتك المشاكسة تلك ..
لطالما أحببتها حد الإدمان! 
فاليوم بت أراها في عيون الرجال جميعًا 
و النساء 
و حتى الأشجار! 

يعود بي الوقت الى غزلنا الغير مفتعل ..
كلماتك التي تخترق سمعي ..
فترفع من درجة حرارة قلبي ..
و تحمر وجناي ..
فنكتفي بالإبتسام .

يعود بي الوقت الى أحاديثنا التي لا تنتهي..
و عيوننا التي لا تنام ..
و قلوبنا التي لا تثمل ..
و التنهيدة التنهيدة ..

أتمنى ان يعود بنا الوقت الى موعدنا الأول ..
و يموت ..
هناك ..
على الكراسي الدافئة ..
و امام الكؤوس النصف مملوءة! 

Tuesday, September 17, 2013

خرسك العاطفي

لم يحدث أن احببتني بجنون العشاق ، و لا كتبتني في مذكراتك السرية التي تحتفظ بها بين كتبك ، في الدرج السفلي من مكتبتك.
كان ينبغي عليك أن تعلم أن كتبك المفضلة ما عادت ملكك وحدك ، و أني سأعثر عليها لأتجسس على مغرياتك، لأمتثل بها ..
الا زالت الكتب وحدها تغريك للحب ، أيها الحب؟ 
كثيراً ما ابحث عن نفسي في كلماتك العشوائية الباردة التي تكتبها ، و التي لا تكتبها .. 
لعلي اجد شئاً يشبهني في خرسك العاطفي 
نظرة حب مثلاً ..
و لكن غالباً ما لا اجد إلا البرود ، الكثير من البرود .. 
بات يلزمني ملابس ثقيله للتقرب من فكرك .. 
و اجهل تماماً ما يلزمني للتقرب من قلبك! 
انت رجل التناقض كيف لأمرءٍ أن يفهمك و يفهم نواياك ..
حين ترفض أن أحبك علناً ، قائلاً أن افضل الكلام يقال في صمت ..
لما لم تكتبني في صمت في مذكراتك السرية التي تحتفظ بها بين كتبك ، في الدرج السفلي من مكتبتك؟.

Sunday, September 1, 2013

احب روح الشوارع و حكاوي الطرقات ..

أحب روح الشوارع ، و حكاوي الطرقات ..
احب  أرق الأرصف ، و صبر المحطات ..
احب نوافذ المحلات ..
و البيوت الصغيرة التي فوقها ، وورود الشرفات .. 
اعشق اللافتات .. 
و ما تحمل من أسامي لقصص و حكايات ..

احب طيفك الذي يظهر لي من بين المشاة .. 
احب ازدحام المظلات ..
و الثلوج في الساحات ..
و المساجد وقت الصلوات  ..

و كأن حبك مدينة .. 
به سبل من الذكريات .. 
احب تفاصيله .. 
و احب ان اسكنه , كما سكنني منذ مئات السنوات ..


Saturday, August 24, 2013

سؤال غريب طرق باب أجوبتي ..

ما الذي جعلني احبك و ارغب بك من دون سبع مليار من سكان العالم ؟..
فجاء قلبي بمرسال فوري يحمل الجواب ..
و هو انك تملك ما يكفي من القوة لتحريك مشاعري المتحجرة منذ قرون.
و تتحلى بنعمة الإرضاء التي غالباً ما تحتاج الكثير منها .. 
و نعمة الإصغاء لثرثرة لا جدوى منها ..
تجيد قراءة رسائلي بنفس الأنغام التي كتبتها عليها 
و تلاعب الطفلة التي في داخلي بكل حب ، أحياناً اشعر بأنك أبي!
و لأني احب حضورك اللذي يلغي حقائق الموت و الفراق و الفقدان .. 
فيصبح وجودك حادثة غرق مفجعة!
غرق في بحر مشاعرنا المتناقضة و أحاسيسها المتكاملة و كلماتها المتناغمة ..
تحبني كما لم يحبني احد ..
تزور أفكاري فتتحول الى قصيدة جميلة مثلك 
و تُرقصني في المطر فرحاً ، و كأنني أسعد سكان العام  ..
لأنك انت ..
احبك كثيراً و ارغب بك من دون سبع مليار من سكان العالم. 


Tuesday, August 20, 2013

إشتقت لكلمة أحبك ..

إشتقت لكلمة أحبك ..
و هي تخرج من فمك ..
بكل خفة ..
و تسقط على أوتار قلبي ..
بكل تناغم ..
فترجع إليك ..
في أشهى الأطباق ..
ما ألذها من كلمة!

Saturday, August 10, 2013

خاطرة ..

و تأتي كعاصفة ليلية في أواخر ديسمبر ..
فترحل كورود بائسة على نافذتي الخريفية ، على وشك أن تذبل ..

Friday, July 26, 2013

كلمات في الحنين (١)

يقال ان الكتابه هي إحدى الطرق للهروب من الواقع ..
و لكن في حالتي , الواقع يكمن في قلم صادق و ورقة عاريه محتاجة الى كساء ..
الواقع هو انت.
و الحلم هو الهروب منك إليك ..
ذات مرة أخبرتني انك لا تكرّس اوقاتاً طويلة للحلم , لأنه لم يسبق لك و ان تحقق احد احلامك!
كيف لأحلام حلم ان تصبح حقيقة؟
انت الرجل العنيد جداً ، سريع الغضب ، المزاجي ..
ماذا عساها ان تكون احلامك؟
و ماذا عساك ان تكون في احلامك؟
و كيف عساي ان احلم بغيرك؟
اذكر انك اخبرتني أيضاً ان علامات الاستفهام تستفزك الى الكذب ..
فبتّ لا استعمل غيرها في رسائلي إليك و كتاباتي ، باحثة عن مصداقيتك ..
لربما أجدها في كذبك على الكذب!
اعذرني ، لكنك لم تترك لي خيار إلا ان اصدق عكس كلامك لأفهمك
فأنت رجل الازدواجية و التناقض و الكذب.
أنت الطائرة التي لا يمكن الإستفسار عن مواعيد إقلاعها ، ولا هبوطها الذي غالباً ما يكون اضطراري
آه كم أردت ان أكون كابتن تلك الطائرة و التحكم بك ، بدلاً من الانتظار .. الإنتظار طويلاً ..
فحنيني إليك بات مغترباً معك ..
و الكتابة باتت لا تعني لي شيء، غير تذاكر لا تحمل رقم رحلتك و لا تاريخها!

Saturday, July 20, 2013

يا ليت لو كان الزمان غير زمان و المكان غير مكان ..

لا الزمان و لا المكان مناسبان لقصة حب بهذا الكبر ، هذا العمق ، هذا الجنون ..
يا ليتني احببتكِ في عصر الجاهلية ، لربما استطعت ان أبرر عشقي ببساطة أكبر ..
لربما استطعت ان أتمعّن في النظر الى عيناكِ الجوهريتان لمدة أطول ..
لربما احببتِني اكثر ..

يا ليت تلك الصدفة التي غيرت حياتي ، كانت بين زحام المشاة في نيويورك ..
يا ليتني لمحتُ عيناكِ بين الثلوج و معطفك الفرو في كانون الثاني
لربما وجدنا مكان لنا بين العشاق ..
لربما جمعنا اكثر من رسائل على الأوراق ..
لربما لم نشهد فراق ..

يا ليتني أحببتكِ في القرن الثاني و العشرين ، الثالث و العشرين ، الرابع و العشرين ..
لربما استطعنا ان نجد علاج لحبنا المعاق..

Tuesday, July 2, 2013

إشتقتلك ..


إشتقت لمواعيد فاتت ..
و لمواقف ما صارت ..
و أحاسيس ماتت.
اشتقت لعيونك إذا عصّبت .. و جفونك إذا تعبت ..
اشتقت لشوقي لك و انت بعيــد .. كنت قريب!

اشتقت لليالي العشق .. تذكر؟ 
يوم كنت تسأل : تحبيني؟ 
و تصرخ و تقـول إنك تبيني ..
ليش اليوم ما صرت تبيني ؟..
و ليش طفيت النور الي بقى لعيني 
تعال أشوفك شوي .. 
ودي اضمك و امرر كفي على خدك .. دقيقة بس تكفيني ..

إشتقتلك ..
و البعد مو حل ..
صرت احبك قد كل لحظة تفرقنا .. 
و اشتاق لك قد كل خطوة تفصلنا ..
و صار قلبي للحنين وطن ..
اشتقتلك 
و صار الشوق يا عمري هو وطنّا ..

Sunday, June 30, 2013

بعد لقائك ..


كل مرة أراك فيها و كأنها اول مرة ..
تطل من دون موعد و لا مقدّمات ، هكذا .. 
تمر من دون حتى سلام .. 
و كأنك ما عرفتني يوماً، و ما عرفني قلبك!
فتترك في قلبي جرح أكبر من جرح الماضي .. و تغوي ذاكرتي بكل ما هوا ماضٍ

عرفتك منذ الأزل ..
و ما من يوم رأيتك فيه لم أهرع من بعده الى مذكرتي ذات الورود البنفسجية ، ممتألأه بكلمات تكاد تفيض فوق الأوراق بعشوائية ..
آه كم تريحني كتابتك ،  بقدر ما تريحني الكتابة إليك .. 

يصادف ان بلدنا صغيره .. و لا يوجد بها أماكن عامة كثيرة
 يصادف أننا نقصد ذات الأماكن في الصيف ..
 ذات الشاطئ ، و ذات المقهى ، و ذات السوق 
يصادف أن أراك دائماً مع نساءٍ مختلفات ، فاتنات ، طويلات و قصيرات
يصادف أن تكون دائماً في قمة الإنسجام معهن!
 و يصادف ان أكون في قمة الإنزعاج من خلفك يا حبيبي ..

عرفتك منذ الأزل ..
 و لا زال قلبي لا يسعه غيرك ، و الدنيا لا تسعني عند وجودك حولي .. 
بالرغم من تجاهلك التام لي و احتقارك الامتناهي لحضوري .. 
بالرغم من عيناك التي كثيراً ما تتحاشى اللقاء بعيناي 
إلّا إني احبك كثيراً .. و احب الصدف التي تجمعنا..

عرفتك منذ الأزل ..
و لا زال قلبي يخفق كل مرة أراك فيها و كأنها اول مرة .. يا غريب

Tuesday, June 4, 2013

هذا الصباح..

صباح التعب و الإرهاق و رأس في حالة إرتياب
صباح الأوراق المبعثرة من ليلة البارحة ، وكحل سائل على وسادة العذاب
صباح أفكار متجمعة على هيئة أحزاب ..
و عينان تتحاشى النظر الى المرآة رفضاً للعتاب.

صباح الفرح و الحزن و تناقض الكتّاب
صباح النوافذ المشروعة و صمت الأبواب
صباح العصافير و فيروز في حالة حداد
صباح الغياب ..

صباح عواصف العشق و ما خلٌفوا العشاق من خراب ..
صباح أمنية باقة ورد و ورقه بها "احبك" تحت جرائد خلف الباب.
صباح فيه كل شيئ كوجودك ، اصله سراب!

صباح أحلام و أماني عارية تبحث عن ثياب ..
و أسئلة حائرة تبحث عن جواب ..
و قلب و عقل ثملان بحاجة الى شراب

صباح حنين إذا غاب قليلاً تاب ..
و رجع الى قلبي خائفاً من الإغتراب

صباح شاحب جديد.. اكتب لك فيه جواب ..
بحروف من تراب ..
و توقيع من ضباب ..
أرجوك ان ترجع، لنصفي ما تجاهلنا من حساب..

Thursday, May 23, 2013

اعلن إنشقاقي عن حكومة حبك ..

اعلن إنشقاقي عن حكومة حبك
قلبي في يدك ..
خذ باقي اشيائك و أقصد دربك
خذ ذاكرتي و ما تحمل من مواقف من تأليف عقلك و إخراج كذبك

لم يتبقى لدي اي شيئ يعنيك ..
لا حب لا مشاعر و لا كلام غزل في عينيك ..

حبك نام متعباً على دفاتر أشعاري
شغل الكثير من العقول و تنقّل ما بين قلبك و قلبي لقرون ..
أمنحه قسطاً من الراحة و لا تكن أناني ..

لا كلامك ، لا أنفاسك و لا صوتك الذي تردده الجدران بات يعنيني
اخترت موعد رحيلك و رحلت ، و الآن حان موعد رحيلي

لا تنتظرني كما فعلت ، و لا تنظر خلفك
فإني قررت الرحيل عنك للأبد ، و أعلنت إنشقاقي عن حكومة حبك.




Wednesday, May 15, 2013

بعد الحب .. و بعد العشرة ..

أكره ان تشاركني النساء في حبك ، و بالرغم من ان هناك آلاف او ربما ملايين من المعجبات بك ..
إلا اني أعشق رونق إحساسك ..
و احبك جداً أيها القيصر

Monday, May 13, 2013

الساعة الثامنة و الخمس دقائق ، المغرب

لازالت الشمس في غروبها تحمل عيناك لكي تغرب معها و تتلاشى شيئا فشيئا في عرض البحر
أكاد ألمسهما ..
لا زال هذا المظهر يذكرني برحيلك ..
لازلت أقصد ذات الطريق المطل على البحر في وقت الزوال ، و ابكي قهر
و لازلت أجهل حبيبي سبب عشقي لك و الشفق الأحمر بجنون متساوي القدر!

Friday, May 3, 2013

رقصة الدهشة

لامبالاتك و غموضك تذكراني بذاك الرجل الذي التقيته في إحدى الحافلات على شاطئ البحر ؛ حيث أتى مسرعاً نحوي، صافحني بحرارة و سأل عن حالي و كأنه كان ينتظر مجيئي منذ الأزل ، مع العلم أنه لم يسبق لنا و ان تقابلنا من قبل .. فأخدنا نحكي و نشكي كأصدقاء قدماء ، و نضحك بصوت كاد ان يعلو عن صوت الموسيقى .
أخد يدي و راقصني رقصة الدهشة، ينظر الى عيناي بتمعن كم لم يرى شيئًا مثلهما من قبل ، و انا اتفقد ملامحه بحيرة باحثه عن مصدر جرئته. و فجأة رن هاتفه ، فإستأذن للحظة و لم يرجع ..
تركني و الأمواج في ذهول من غموضه اللامتناهي و من لامبالاته لحظة مجيئه و لحظة رحيله
تماماً مثلُك ..

Sunday, April 21, 2013

ليلة هنيئة ..

ليلة هنيئة يا قلب من صخر
ليلة هنيئة أتمناها لك ، مع العلم أني لن أهنأ بليلتي ..
ما دمت تملك عقلي و قلبي من دون كل البشر
ليلة عارية .. ليلة عارية من الحنان هذه ليلتي ..
أما ليلتك ؛ فهي دافئة يزينها صوت المطر
ليلة مصحوبة بوحدة تقتلني و تشاركني القهر
ماذا افعل هذه الليلة؟ اقرأ رسائلك القديمة؟
أولم افعل هذا الليلة الماضية؟
ليلة أخرى مع الصبر القليل و كثير من السهر
ليلة بارده احمل فيها فنجان قهوتي الدافئ و انتظر رسالة من القدر
ابكي و ابكي حتى يتغلب صوت بكائي على صوت الرعد و غدير المطر
فأخرج مرة أخرى لأشكي للقمر
مثله مثل اي صديق يستمع لي و لكن ما من إجابة
لا ادري ان كان هذا حيرةّ منه أم حذر ، كوني حساسة قليلا عند الانتقادات
ليلة تبقى فيها انت الفارق الوحيد في كل شيئ ، مما يجعلها في منتهى الخطر
ليلة تصحب ليلة و شهر يصحب شهر
فرحة تكمن في الإنتظار عند تلك اللحظات الصغيرة التي تقطعه من الأمل
ليلة الثواني تصبح فيها ساعات و الساعات تصبح عمر
ليلة ككل الليالي ، أكتب لك فيها بتوقيع الحب المحتضر .

Saturday, April 13, 2013

على وشك كتابة قصيدة نسيانك


كنت على وشك كتاب قصيدة نسيانك ، و على وشك إعلاني لإعتزال حبك
بعد الصمت الذي سكن كلماتي ، و جفاف حبر قلمي ، بعدما توقفت ذكراك عن إلهامي
ظننت ان حبك قد مات في داخلي ، و كنت على وشك نسيانك .. او هكذا ظننت ..
الى ان وجدت رسالة انت مرسلها تتكون من أربعة احرف ..
لا لم تبدأ بألف و لم تنتهي بكاف الخطاب و لم يتوسطها حب .
كانت حروف اسمي و يالالأسف .. فقط مناداتك لإسمي في وقت متأخر من الليل لست واثقة من صحوتك خلاله ، منعتني من حذف رقم هاتفك و نسياني إياه ، منَعَتني من كتابة خاتمة رواية تتمحورها انت و لا احد غيرك.
ظننتني قوية، و كنت قد بدأت اصدق فكرة أنني لم احبك قط ، فقط قلمي كان مراهق كاذب!
لكنه اتظح أني المراهقة و لا احد سواي ، بإعتقادي أن نسيانك قد يكون او قد يوهم لي انه بهذه السهولة
نسيان صوتك الذي هو داء و دواء ، نسيان حبك أحياناً و كثير من مواقف لا مبالاتك ، نسيان حياتي التي تشملك فقط انت و عذابي .. كيف لي نسيانك ايا تناقض جسَّده رجل؟ ..
احبك كثيراً ..
احبك و ما خلّفت من دمار في داخلي .
احبك ككلمة أنطقها عندما تبقيني بلا كلام .
احبك الآن ، و احببتك عندما كنت على وشك كتابة قصيدة نسيانك.

Saturday, March 30, 2013

مللت الحياة

مللت إنتظار شيء مجهول كروتين يومي ، و مللت المشاكل كشيء جديد
حتى الكلمات باتت مملة ..
إني بحاجه الى عاصفة قوية تأخد بقايا الذكريات
حتى الأفكار القديمة التي يأبى عقلي التخلي عنها ، أني بحاجه ان تقتلعها
و بحاجة الى مطر غزير يغسل قلبي ، يصفيه و يطهره
آه كم انا محتاجه الى مطرٍ يعيدني الى الحياة قطره قطره ، و برد قارس يجمد ما هو باقي من صبري
ما اسوأها من أيام ، و ما أسوأها من حياة في غيبتك و غيبة الشتاء



Wednesday, March 27, 2013

رجـعه ..

أقرر كل يوم ان لا اخضع لك اكثر
أقرر ان لا أقرئ الروايات ذات النهايات التي تبعث أملاً
و ان لا اكتب عن جراحي فتكبر
و تكبر انت في داخلي ..
مع كل كلمة ، ذكرى ، او حتى اغنيه صادف و ان سمعتها أثناء التحدث إليك
تكبر انت و تكبر مخاوفي ..

بئساً لك حبيبي
و بئساً لحبٍ ينمو كجنين في أحشائي
و يتغدى على الفائض من صبري و يتنفس هوائي

اي من المخلوقات انت ، ترحل و ترجع من جديد بكل وقاحه
تتسرب الي رويداً رويداً و تمحي كل عيوبك و أخطائك التي لا تحصى
ايِ من المخلوقات انا ، بكلمه واحده منك أنسى
أتألم، أراك فأشفى
أجبني حبيبي اي من المخلوقات نحن ، نواكب الذكريات و نعيد الماضي لنحيا!

Sunday, March 17, 2013

بالأبيض ..

كم انت جميلة بالأبيض و بالورود اللتي تحملينها في يديك
الليلة انت كما تحبي ان تكوني ، أميرة ..و كل الأضواء مسلطة عليك
الطرحة تخفي عيناكِ .. و الحُمره تغطي وجناكِ

ها انت كما كنت منذ الأزل .. ها انت يا ملاكي
ذاهبه نحو رجل آخر ينتظرك في نصف الطريق
رجلٌ آخر يمسك يداكِ و يقبل شفتاكِ
و الدموع مختبئة ..
ترى هل تخفينها لي؟ أم خوفاً ان يسيل كحل عيناكِ؟

لطالما تساءلنا ماذا يتهامس العرسان في ليلة عرسهما ..
و ها هو رجل آخر يهمس في ادناكِ
و انا أتساءل وحدي ..

تذَكَّريني و حبنا دائماً فإني لن أنساكِ
اخبريه بأن يعتني بك كما لم افعل ..
و قِصِّ لصغاركِ قصتنا ، و اخبريهم عنا
اخبريهم كم كنت أهواكِ ..

ولا تخلعي الأبيض الليلة ..
فالأبيض يليق بكِ يا ملاكي ..

Thursday, March 14, 2013

عزيزي انت

لم أتوقف عن حبك ، فقط بتُّ افضل ممارسته في الخفاء.

مع حبي ..
مدمِنَتك.

Wednesday, February 20, 2013

اليـك

احببتك بالرغم مني ..
كدت أنسى كيف كنت تناديني بإسمي كاملاً عندما تكون جدي و تناديني بنصف اسمي في حالات ضجرك ، و أحياناً قليلة عندما تكون منتشياً تناديني بإسم ٰدلعٰ لا طالما لم يعجبني لكني احبه الآن كثيراً ..
كيف تدعي بأني وقحه أحياناً عندما اخبرك عن مدى انانيتك و انتقد حبك الكبير للنساء ، تزعجك 'وقاحتي' .. و أحياناً أخرى ما تسميها بصراحه عندما أخبرك بأنني ميتمه بك في الوقت اللذي تحاول انت إخفاء مشاعرك بقدر الإمكان فتعجبك 'صراحتي'
كثيراً ما افكر في ما يجذبني إليك الى هذا الحد .. فأنت لست بجميل المظهر و لا طويل القامه
لست بحنون و لا صادق، لست كاتباً و لا محب ، انت لست عاشقاً مثالياً على الإطلاق .
لكنك تجذبني بشكلك المتواضع ، بقسوتك و كذبك ، تجذبني كثيراً لا مبالاتك و كأنك مغناطيس ، قطبي المبالي كثيراً، ينجذب الى لامبالاتك تلك.
احبك بالرغم من انك لم تحبني يوماً ..
مضى على حبي اربع سنوات تقريباً و لم تقل لي الكثير .. لم يحدث بيننا الكثير لأنك تركتني اكثر من خمس مرات طوال 'الشبه علاقه' اللتي كانت تجمعنا ، و كل مرة كنت ترحل فيها يطول غيابك عن المره اللتي قبلها. الى ان دام غيابك .. دام غيابك حبيبي و دام حنيني ..
اتعلم أنني لا طالما أردت ان اكتب عنا رواية ، رواية لكي تخلدنا و ان لم تخلدنا الحياة
لكن ما يمنعني و ما يؤلمني هو انه لا وجود ل ' نحن' و لم يسبق له و ان وُجِد ..
لا يوجد إلا القليل من الكلام ، لأنك لا تحب الكلام ، القليل من الاهتمام لأنك ببساطه هكذا .. ، و الكثير من العتاب لأن تصرفاتي لا تعجبك!
احبك بالرغم من التناقض ..
اشتاق يوماً ان تهاتفني لأنك اشتهيت ان تسمع صوتي ، أو ترسل لي رسالة نصيه في وقت متأخر من الليل لأني خطرت على بالك
اتمنى ان تسرع الي باكياً مثل طفل ضائع وجد امه و تخبرني عن همومك و تهمس في أذني " لا تتركيني"
كم من مرة ودّعتك راغبة ان تقل لي لا تذهبي ، كم من مرة أدرت ظهري منتظره ان تصرخ بتلعثم انتظري!
كم من مرة بكيت طامعه في شفقتك ، كم من مرة أخبرتك اني خائفه ان تتركني راغبه ان تناديني بإسمي بغضب و تقل ' الى ان اشيخ معكِ و يأخد ربي امانته لن أترككِ'
و لكن لم يحدث لك و ان قلت و فعلت
كم من مره تحدثت عن أطفالي .. أردتك و بشده ان تعارضني في أسماءهم ، أردتك ان تدعيهم بأطفالك ..
لكنك لم تفعل .. التزمتَ بقول ' انشاء تجيبيهم و تفرحي بيهم' و كأني سأنجب يوماً طفلاً يحمل اسم غير اسمك!
أشتهي ان تقل لي احبك ..
بعد ان انتهي من قرائتي لك إحدى قصائدي
او في لحظة صمت عندما يطول نظرك الى عيناي و كأنك تتهجأ الأحرف فيهما أ حـ بـ ك
في وسط مناوشاتنا الدائمة عندما يرتفع صوتي فتصرخ 'أحبك' ، و تصمت رجولةً فأصمت خجلاً..
عندما اهاتفك و تكون نائم فتجيب بصوت هادئ احبه كثيراً ، اعتذر عن ايقاظك و ادٌعي ان انهي المكالمة فتقول بصوت مسروق أحبك ..
متى تعلم كم تهمني هذه التفاصيل ، تهمني بقدر برودك.
بالمناسبة .. اعلم انك لست بساذج و لامبالي الى هذا الحد ، لكنه يتعذر علي تصويرك في وضع افضل
إعذر قلمي حبيبي و اعذرني ، فإني ..
احبك بالرغم مني.


Sunday, February 17, 2013

ليبيــــا .. 17/2/2013

اخبريني يا الحبيبة .. ما الذي جذبني إليكهل هو عطرك الباهر .. ام حقيقة اني إنولدت بين يديك . اخبريني يا دنياي كيف يمكنك ان تكوني في غاية الجمال و تكوني مركز لتحقيق الأحلام و الآمال . اخبيريني كيف يمكنك ان تبرزي نفسك من بين كل كواكب و نجوم الفضاء ، كيف يمكنني ان أعيش لك و بك و انظر إليك تسطعين لي من السماء ... شاهدتك و انت ترقصين فرحاً فرقصت معك و اندلعت في الغناء و شاهدتك تبكين الماًفثرت من أجلك و قاتلت و أكثرت الدعاء ، الى حين اوقفت البكاء و فرحتي و اثبتي للجميع انك قوية و دائمة العلاء...عشرات غيركِ .. عشرات غيركِ جربت و لكن اقسم بالله ان غيرك ما احببت انت كنت و ما زلت قطعة من كبدي ، فانت ملكتي اللتي تربعت على عرش حبي الابدي، اما انا .. فانا معشوقك الاول و الاخيرانا مجنون عطرك .. انا الذي في حبك أسير ،انا عاشق تفاصيلك ، انا لا اتنفس الا هواك ، و ان كنت بحاجتي انا و حياتي و كل ما املك فداك ..انا ..انا اللذي طمعت في حبك ، وانت يا حبي .. انت الكريمة انا شعبك .. و انت معشوقتي يا ليبيا العظيمة.



Sunday, February 10, 2013

يكفي ان تقول احبك ..

يكفي ان ينعكس ضوء الشمس على وجهك
لكي اذوب في جمال عيناك
و إحمرار وجناك.
يكفي ان تضع من العطر الذي تضعه دائماً
لكي اعتزل تنفس الاكسجين و اعلن العيش علی هواك.
تكفيني ابتسامتك المزاجيه و نظرتك النصف حادة
لكي انام في عيناك.
يكفي ان تقول احبك
لكي اتخلی عن كل ما املك فداك.
علی لحن فرنسي شيق سأراقصك رقصة العمر
يكفي ان تسلمني كفّاك.
اكتب فيك اجمل القصائد
تكفيني قبلة من شفتاك.
اخبرني ماذا يكفيك يا رجل
لكي تعلم كم اهواك.



Monday, February 4, 2013

بُـعدك ..

هل سبق لي و أخبرتك ماذا يحدث في بعدك؟
فكرت أن أصور لك كل اللحظات اللتي مرت علي و انت بعيد .. لكن كيف لعدسة لا تبكي أن تصور حزن بعمق الأرض
كيف أصور ذكريات مألمة بجمالها ، كيف أصور حسرتي!
لا طالما اعتقدت أن للبعد و النسيان علاقة طردية ، لكن فوجئت بأن تمَسُّكي بذاكرتي و حبي يزداد كل يوم في بعدك .
حقد ، حنين ، حب و عتاب .. هذه هي وجباتي الأساسية ، لا تستغرب التناقض! .. فأنت بلد التناقضات ، ترحل و نحن في أحلى مراحل العشق
اي مخلوق يتخلى عن سعادته؟ نعم ادري انك كنت سعيد ، و بنيت من سعادتنا قصور من الأحلام يصعب الآن على ذاكرتي هدمها ، هكذا ببساطه ..
يصعب علي قتل إنسان في داخلي كبَّرته سنين من الحب ، يتنفس الباقي من هواك و ينبض حبك!
فهو في إنتظارك، و كل من وسادتك البيضاء و حبيبتك و الأزهار اللتي زرعتها في الشرفة الساهرة طوال الليل في إنتظـــارك
هذا اللذي يحدث في بعدك ..
اكتب بمخيلتي الملاين من المذكرات عنك ، لعلني اجد مفتاحاً لحبك.

Tuesday, January 29, 2013

نسيان Com

كباقي النساء اللواتي اشترن هذا الكتاب الطامعين في النسيان
أقرؤه على أمل أن أنساك ، فتستوقفني مقولة في البدايات..
"امن انك ستنسى اكثر مما تتمنى " الفريد دي موسيه.
ماذا لو أنني لست مؤمنه أني سأنساك يوماً
ماذا لو أني أقراء هذا الكتاب سراً لأني اعتبر "نسيانك" جريمة ، و خيانة مشروعة.



Monday, January 28, 2013

عودة بالذاكرة ، و الكثير من الدموع ..

أردت الإتصال بك ليلة البارحة و لكن دموعي لم تفسح لي المجال ..
أفتقدتك كثيراً ، كما لو أنك اول مرة تغيب. أفتقدتك عندما ذاكرتي راحت ترجع بي الى أيامنا القليلة و الى العتاب و المشاجرات و سوء التفاهم اللذي كان يحصل بيننا كل يوم.
تصدق أني افتقدت دموعي حينها ، فقد كان الحزن غير حزن ، في كل مره ابكي كنت اعلم أنها ليست النهاية .. الى أن جاءت النهاية
افتقدت طيفك على سريري البارد ، افتقدت حقي في معاتبتك عندما لا تكلمني
افتقدت "أحبك" اللتي كنت اسمعها في عقلي بعد كل مرة تناديني بإسمي
افتقدت تلك المكالمة ، تذكر؟ .. بعد غياب طويل تنازلت انا كالعادة و إتصلت بك ، و انت كما لو كنت تنتظرني ، أخبرتني الكثير .. و دامت المكالمة طوال الليل ..
أم تلك المحادثة .. كيف لي أن أنساها، عندما أخبرتني عن مدى حبك و ظليت تسألني إن كنت أحبك ، كنت اكذب كل مرة و أقول لك لا ، فتقول " إذاً أحبيني" .. فأحببتك
قلت لي حينها أني ادري انه لا احد سيهتم بي في الكون مثلك و أننا مهما عارضنا الزمن و عارضتنا عقولنا ، في النهاية سأكون لك
هل لازال هذا الكلام قائماً؟ و إن كان ذلك ، متى ستأتي هذه النهاية؟، فإني .. إفتقدتك.

Friday, January 25, 2013

أحبك.

كثير من الأحيان ما اشعر أن مدونتي بريد ، و كل ما اكتب فيها رسائل مغلقه بإحكام و مرسلة إليك ..
و رسالتي لك اليوم هي الأهم من بين الرسائل المبعثرة في درجك ، و اللتي معظمها لم تُفتح
لكثرة كلامها ممكن . أو للحذاقة اللتي تستفزك في أسلوبي لكتابة الرسائل
لكن رسالتي اليوم هي الأقصر و الأكثر معنى ، أرجو منك أن قراءتها جيداً


أحبك.

Thursday, January 24, 2013

أسمعك ..

أدري انه لا يزور طيفي غرفتك في الليل المظلم ، و ادري أنني لم يسبق لي و أن شغلت فكرك .. أو حتى قلبك!
ادري انه لا يحزنك غيابي بقدر ما يحزنك تعطل موطور سيارتك ، و لا تستفزك لا مبالاتي المقصودة بقدر ما تستفزك أهداف كريستيانو
ادري أني لا أهمك
لكنك تهمني ، و يسعدني الحديث معك اكثر من أي شئ
احب الاستماع إليك عندما تحدثني عن مقالبك مع أصدقائك ، و عندما تتذمر عن يومك الممل .. اود أن تخبرني اكثر عنه ، أريدك أن تحدثني عن التفاصيل الصغيرة ، فهي تهمني بقدر ما تضجرك
اعشق حديثك عن أمك! يغمرني الحب حينها و تنتابني الغيرة ، كيف لا و انا لا أرى البراقة في عيناك و لا ينخطف صوتك إلا عندما تتحدث عنها ، وقتها أتأكد من أن قلبك لا يزال ينبض!
احب عندما تستأدن للحظة لإشعال سجارتك ، و تغريني عندما تتحدث عن محاولتك و رغبتك في الإقلاع عن التدخين
احب الإستماع الى كلامك
و احب اكثر الإستماع الى صمتك.



Monday, January 21, 2013

أمنية أخرى


أتمنى العيش في إحدى المواني .. على مركب أو قارب .. أو حتى فوق سترة نجاة مملوءة بالهواء ..
نسيم البحر يوقظني كل صباح ، رائحة ملح المياه، و صوت سنارة الصيادين.
و أغفو في حضن القمر و على موسيقة الامواج الهادئة اللتي ترقص مركبي ..

Saturday, January 19, 2013

خاطرة ..

أحملُ أفكارًا متناقضة في رأسي لا استطيع ترجمتها الى كلمات تُكتب ..
كيف لي أن أحبك و اكرهك بقدرٍ متساوٍ .. و كيف لي أن اعدل بين حنيني إليك و لا مبالاتي ..

Friday, January 11, 2013

أمنية ..

في مركب الإعجاب .. أُبحر في بحار أحلام مستغانمي ، أتمنى الغرق بين أمواج كلماتها، و بين السطور أضيع , لكي اجد نفسي بطلة إحدى رواياتها .. عاشقه أو معشوقة .. أو حتى مجنونة من مجانين الحب .. أتمنى لو يُكتب لي رجلاً في هيئة الرجال اللذين كتبتهم أحلام و اللذين لا وجود لهم على شط الحياة الواقعيه ..