أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Friday, May 3, 2013

رقصة الدهشة

لامبالاتك و غموضك تذكراني بذاك الرجل الذي التقيته في إحدى الحافلات على شاطئ البحر ؛ حيث أتى مسرعاً نحوي، صافحني بحرارة و سأل عن حالي و كأنه كان ينتظر مجيئي منذ الأزل ، مع العلم أنه لم يسبق لنا و ان تقابلنا من قبل .. فأخدنا نحكي و نشكي كأصدقاء قدماء ، و نضحك بصوت كاد ان يعلو عن صوت الموسيقى .
أخد يدي و راقصني رقصة الدهشة، ينظر الى عيناي بتمعن كم لم يرى شيئًا مثلهما من قبل ، و انا اتفقد ملامحه بحيرة باحثه عن مصدر جرئته. و فجأة رن هاتفه ، فإستأذن للحظة و لم يرجع ..
تركني و الأمواج في ذهول من غموضه اللامتناهي و من لامبالاته لحظة مجيئه و لحظة رحيله
تماماً مثلُك ..

No comments:

Post a Comment