أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Tuesday, January 29, 2013

نسيان Com

كباقي النساء اللواتي اشترن هذا الكتاب الطامعين في النسيان
أقرؤه على أمل أن أنساك ، فتستوقفني مقولة في البدايات..
"امن انك ستنسى اكثر مما تتمنى " الفريد دي موسيه.
ماذا لو أنني لست مؤمنه أني سأنساك يوماً
ماذا لو أني أقراء هذا الكتاب سراً لأني اعتبر "نسيانك" جريمة ، و خيانة مشروعة.



Monday, January 28, 2013

عودة بالذاكرة ، و الكثير من الدموع ..

أردت الإتصال بك ليلة البارحة و لكن دموعي لم تفسح لي المجال ..
أفتقدتك كثيراً ، كما لو أنك اول مرة تغيب. أفتقدتك عندما ذاكرتي راحت ترجع بي الى أيامنا القليلة و الى العتاب و المشاجرات و سوء التفاهم اللذي كان يحصل بيننا كل يوم.
تصدق أني افتقدت دموعي حينها ، فقد كان الحزن غير حزن ، في كل مره ابكي كنت اعلم أنها ليست النهاية .. الى أن جاءت النهاية
افتقدت طيفك على سريري البارد ، افتقدت حقي في معاتبتك عندما لا تكلمني
افتقدت "أحبك" اللتي كنت اسمعها في عقلي بعد كل مرة تناديني بإسمي
افتقدت تلك المكالمة ، تذكر؟ .. بعد غياب طويل تنازلت انا كالعادة و إتصلت بك ، و انت كما لو كنت تنتظرني ، أخبرتني الكثير .. و دامت المكالمة طوال الليل ..
أم تلك المحادثة .. كيف لي أن أنساها، عندما أخبرتني عن مدى حبك و ظليت تسألني إن كنت أحبك ، كنت اكذب كل مرة و أقول لك لا ، فتقول " إذاً أحبيني" .. فأحببتك
قلت لي حينها أني ادري انه لا احد سيهتم بي في الكون مثلك و أننا مهما عارضنا الزمن و عارضتنا عقولنا ، في النهاية سأكون لك
هل لازال هذا الكلام قائماً؟ و إن كان ذلك ، متى ستأتي هذه النهاية؟، فإني .. إفتقدتك.

Friday, January 25, 2013

أحبك.

كثير من الأحيان ما اشعر أن مدونتي بريد ، و كل ما اكتب فيها رسائل مغلقه بإحكام و مرسلة إليك ..
و رسالتي لك اليوم هي الأهم من بين الرسائل المبعثرة في درجك ، و اللتي معظمها لم تُفتح
لكثرة كلامها ممكن . أو للحذاقة اللتي تستفزك في أسلوبي لكتابة الرسائل
لكن رسالتي اليوم هي الأقصر و الأكثر معنى ، أرجو منك أن قراءتها جيداً


أحبك.

Thursday, January 24, 2013

أسمعك ..

أدري انه لا يزور طيفي غرفتك في الليل المظلم ، و ادري أنني لم يسبق لي و أن شغلت فكرك .. أو حتى قلبك!
ادري انه لا يحزنك غيابي بقدر ما يحزنك تعطل موطور سيارتك ، و لا تستفزك لا مبالاتي المقصودة بقدر ما تستفزك أهداف كريستيانو
ادري أني لا أهمك
لكنك تهمني ، و يسعدني الحديث معك اكثر من أي شئ
احب الاستماع إليك عندما تحدثني عن مقالبك مع أصدقائك ، و عندما تتذمر عن يومك الممل .. اود أن تخبرني اكثر عنه ، أريدك أن تحدثني عن التفاصيل الصغيرة ، فهي تهمني بقدر ما تضجرك
اعشق حديثك عن أمك! يغمرني الحب حينها و تنتابني الغيرة ، كيف لا و انا لا أرى البراقة في عيناك و لا ينخطف صوتك إلا عندما تتحدث عنها ، وقتها أتأكد من أن قلبك لا يزال ينبض!
احب عندما تستأدن للحظة لإشعال سجارتك ، و تغريني عندما تتحدث عن محاولتك و رغبتك في الإقلاع عن التدخين
احب الإستماع الى كلامك
و احب اكثر الإستماع الى صمتك.



Monday, January 21, 2013

أمنية أخرى


أتمنى العيش في إحدى المواني .. على مركب أو قارب .. أو حتى فوق سترة نجاة مملوءة بالهواء ..
نسيم البحر يوقظني كل صباح ، رائحة ملح المياه، و صوت سنارة الصيادين.
و أغفو في حضن القمر و على موسيقة الامواج الهادئة اللتي ترقص مركبي ..

Saturday, January 19, 2013

خاطرة ..

أحملُ أفكارًا متناقضة في رأسي لا استطيع ترجمتها الى كلمات تُكتب ..
كيف لي أن أحبك و اكرهك بقدرٍ متساوٍ .. و كيف لي أن اعدل بين حنيني إليك و لا مبالاتي ..

Friday, January 11, 2013

أمنية ..

في مركب الإعجاب .. أُبحر في بحار أحلام مستغانمي ، أتمنى الغرق بين أمواج كلماتها، و بين السطور أضيع , لكي اجد نفسي بطلة إحدى رواياتها .. عاشقه أو معشوقة .. أو حتى مجنونة من مجانين الحب .. أتمنى لو يُكتب لي رجلاً في هيئة الرجال اللذين كتبتهم أحلام و اللذين لا وجود لهم على شط الحياة الواقعيه ..