أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Monday, January 28, 2013

عودة بالذاكرة ، و الكثير من الدموع ..

أردت الإتصال بك ليلة البارحة و لكن دموعي لم تفسح لي المجال ..
أفتقدتك كثيراً ، كما لو أنك اول مرة تغيب. أفتقدتك عندما ذاكرتي راحت ترجع بي الى أيامنا القليلة و الى العتاب و المشاجرات و سوء التفاهم اللذي كان يحصل بيننا كل يوم.
تصدق أني افتقدت دموعي حينها ، فقد كان الحزن غير حزن ، في كل مره ابكي كنت اعلم أنها ليست النهاية .. الى أن جاءت النهاية
افتقدت طيفك على سريري البارد ، افتقدت حقي في معاتبتك عندما لا تكلمني
افتقدت "أحبك" اللتي كنت اسمعها في عقلي بعد كل مرة تناديني بإسمي
افتقدت تلك المكالمة ، تذكر؟ .. بعد غياب طويل تنازلت انا كالعادة و إتصلت بك ، و انت كما لو كنت تنتظرني ، أخبرتني الكثير .. و دامت المكالمة طوال الليل ..
أم تلك المحادثة .. كيف لي أن أنساها، عندما أخبرتني عن مدى حبك و ظليت تسألني إن كنت أحبك ، كنت اكذب كل مرة و أقول لك لا ، فتقول " إذاً أحبيني" .. فأحببتك
قلت لي حينها أني ادري انه لا احد سيهتم بي في الكون مثلك و أننا مهما عارضنا الزمن و عارضتنا عقولنا ، في النهاية سأكون لك
هل لازال هذا الكلام قائماً؟ و إن كان ذلك ، متى ستأتي هذه النهاية؟، فإني .. إفتقدتك.

No comments:

Post a Comment