أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Sunday, April 21, 2013

ليلة هنيئة ..

ليلة هنيئة يا قلب من صخر
ليلة هنيئة أتمناها لك ، مع العلم أني لن أهنأ بليلتي ..
ما دمت تملك عقلي و قلبي من دون كل البشر
ليلة عارية .. ليلة عارية من الحنان هذه ليلتي ..
أما ليلتك ؛ فهي دافئة يزينها صوت المطر
ليلة مصحوبة بوحدة تقتلني و تشاركني القهر
ماذا افعل هذه الليلة؟ اقرأ رسائلك القديمة؟
أولم افعل هذا الليلة الماضية؟
ليلة أخرى مع الصبر القليل و كثير من السهر
ليلة بارده احمل فيها فنجان قهوتي الدافئ و انتظر رسالة من القدر
ابكي و ابكي حتى يتغلب صوت بكائي على صوت الرعد و غدير المطر
فأخرج مرة أخرى لأشكي للقمر
مثله مثل اي صديق يستمع لي و لكن ما من إجابة
لا ادري ان كان هذا حيرةّ منه أم حذر ، كوني حساسة قليلا عند الانتقادات
ليلة تبقى فيها انت الفارق الوحيد في كل شيئ ، مما يجعلها في منتهى الخطر
ليلة تصحب ليلة و شهر يصحب شهر
فرحة تكمن في الإنتظار عند تلك اللحظات الصغيرة التي تقطعه من الأمل
ليلة الثواني تصبح فيها ساعات و الساعات تصبح عمر
ليلة ككل الليالي ، أكتب لك فيها بتوقيع الحب المحتضر .

Saturday, April 13, 2013

على وشك كتابة قصيدة نسيانك


كنت على وشك كتاب قصيدة نسيانك ، و على وشك إعلاني لإعتزال حبك
بعد الصمت الذي سكن كلماتي ، و جفاف حبر قلمي ، بعدما توقفت ذكراك عن إلهامي
ظننت ان حبك قد مات في داخلي ، و كنت على وشك نسيانك .. او هكذا ظننت ..
الى ان وجدت رسالة انت مرسلها تتكون من أربعة احرف ..
لا لم تبدأ بألف و لم تنتهي بكاف الخطاب و لم يتوسطها حب .
كانت حروف اسمي و يالالأسف .. فقط مناداتك لإسمي في وقت متأخر من الليل لست واثقة من صحوتك خلاله ، منعتني من حذف رقم هاتفك و نسياني إياه ، منَعَتني من كتابة خاتمة رواية تتمحورها انت و لا احد غيرك.
ظننتني قوية، و كنت قد بدأت اصدق فكرة أنني لم احبك قط ، فقط قلمي كان مراهق كاذب!
لكنه اتظح أني المراهقة و لا احد سواي ، بإعتقادي أن نسيانك قد يكون او قد يوهم لي انه بهذه السهولة
نسيان صوتك الذي هو داء و دواء ، نسيان حبك أحياناً و كثير من مواقف لا مبالاتك ، نسيان حياتي التي تشملك فقط انت و عذابي .. كيف لي نسيانك ايا تناقض جسَّده رجل؟ ..
احبك كثيراً ..
احبك و ما خلّفت من دمار في داخلي .
احبك ككلمة أنطقها عندما تبقيني بلا كلام .
احبك الآن ، و احببتك عندما كنت على وشك كتابة قصيدة نسيانك.