أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Wednesday, November 28, 2012

اعتراف بحقيقة المشاعر ..


اعتراف بحقيقة المشاعر  ..
جمله مألوفه أليس كذلك؟ ..
كيف لا و نحن نعيش في مجتمع يستحيل أن يجمع ذكر و أنثى دون و لو جرعه بسيطه من المشاعر الزائدة و الإغراء الغير مباشر .. و السبب الرئيسي لهذا ليس غريزه موجوده في احد الجنسين ، إنما العيون الكثيره و كثرة الكلام من حول أي ثنائي ، ترفع الشكوك و الضغط العام و تخلق مشاعر و أحاسيس من أكاذيب قيلت .. 
و للأسف الشديد معظم الأحيان نجد انفسنا نعمل على تطوير هذه المشاعر و اللتي هي وهم من الأصل .. فتحدث اضطرابات في العلاقة ، اللتي يمكن أن تكون زماله عاديه أو أحيانا صداقه قويه ..
 لهذا أحياناً ما نضطر الى الاعتراف بالحقيقة أو الابتعاد ، مما يسبب في فشل تلك الصداقة و أحياناً ما يكون الشعور متبادل من الطرفين فتتطور العلاقة و تستمر لفتره محدوده ثم تنتهي .. 
لماذا؟ لأن اصلها وهم.
و ما سبب كل هذا ؟ النقص. 

Monday, November 26, 2012

العقل والع بيك يا اعز الغوالي ..


العقل والع بيك يا اعز الغوالي .. 
أصبحت و انا ادندن هذه الكلمات اليوم و لا زالت عالقه في رأسي ..
أيقظني الشوق و الحنين مع هذه الكلمات .. 
أهذه رسالة من عقلي ، انه يفقد اعز الغوالي؟ 
  والغريب انه و انا في طريقي إلى المدرسة اليوم ، أقلّب في محطات الراديو و ادندن إلى أن استوقفتني الأغنية نفسها .. "و العقل والع بيك يا غالي عليا ياما صار فيا.. ريتك تروف بحالي و تعود ليا .." وجدت نفسي ابكي بمخيلتي اللتي راحت تسألك الرأفه بحالي .. 
اللذي تدهور من بعد غياب عيناك .. لم تجف عيناي و لم يرتاح بالي ..
و هل هذه رساله من القدر نفسه؟ .. 
أم أنه تذكير من اعز الغوالي ؟.. 

Thursday, November 22, 2012

انه يومٌ آخر من البرد الداخلي و الحزن المزروع .. 
و لأن قصائد الحزن و أشعار البؤس قد ولّت .. سأكتفي برسالة صمت لربما أوقفت شلالات الدموع الداخليه ..
فالدموع الداخليه كالنزيف الداخلي ، نشعر به عند فوات الأوان .. 

Tuesday, November 20, 2012

عاشقة الشتاء ..


أيا عاشقة الشتاء احبيني ..
كحب المطر لرموش عيناكِ ..
أيا عاشقة الشتاء اجذبيني .. 
كما يجذب معطفك الفرو الثلوج ..
اغمريني حبيبتي حتى تنمل يداكِ ..
اقتليني، احيني، اسكِنيني داخلك و دعيني اتنفس هواكِ ..
أيا عاشقة الشتاء صبري قد نفذ مني ..
أني أحببت بردكِ حتى تجمد قلبي و أني .. 
اتوجك ملكة الحب فابتهجي و ارقصي و غني .. 
فمعاً سنغزو التقويم و نقيم امبراطورية العواصف .. 
لقد جمعت الحطب من بين فكاكِ و أشعلت النيران تحت قدماكِ .. 
فيا عاشقة الشتاء أحبيني ..
كحب المطر لرموش عيناكِ ..

Sunday, November 18, 2012

كاميرا الكوداك


ذات يوم و انا اعبث في اغراضي القديمة وجدت كاميرا الكوداك خاصتي .. 
لم استعملها منذ فتره .. في الواقع آخر صوره أُلتقطت بها كانت معك ..
عندما كنا نحتفل بعيد ميلادك العشرين .. كنا في القهوة و رغم البرد اصريت على الجلوس خارجاً .. قائلاً " افضل الاستمتاع بطقس يوم ميلادي كما هو ، لربما تتحقق أمنياتي " ..
و أشعلت لك الشمعه رغم شدة الرياح ..
فناديتَ النادل و التقط لنا صوره .. أنا أحاول أن ابقي الشمعه مشعوله و انت تنظر لي و مبتسماً   قائلاً دعيها الآن و انظري للكاميرا ..
فتجمدت تلك اللحظه في كاميرا الكوداك .. 
يمكنني الآن أن أخذ ذلك الشريط الى المصور في الشارع المقابل لتحميض صورنا .. 
و لكن ما حاجتي للصور  في وجود ذاكرتي اللتي تحفظ تفاصيل الصور. 
Inspired by Brad Paisley's " Who needs pictures ".

Friday, November 16, 2012


افتقدك .. 
أو بالأحرى افتقد حياتي معك  .. 
عندما كان لليوم تاريخ و للتقويم مواعيد ..  
عندما كان قلمي يملاأ لأوراق أشعار غزل فور وضعه عليها .. 
عندما كانت حروفي ترقص فرحاً أحياناً و تُدمع حزناً أحياناً أخرى ..  
ما هي الحياة الآن سوى كأسا ذكرايات و كأس انتظار ..
و لأني اعلم أني لن أراك بعد الآن ، و اسمك لن يضئ شاشة هاتفي ..
أطالب بصوتك أن يباع في الصيدليات لكي اشتريه.. 
و اكتبه وصفه لنفسي ثلاثة مرات باليوم ..
مره في الصباح و أخرى في قبل النوم .. 
و مره عندما أفتقدك ..

Tuesday, November 13, 2012

لحظة ضعف في ساعات يأس من يوم عصيب


لحظة ضعف في ساعات يأس من يومٍ عصيب .. 
بأس ، حزن و وحده ..
اشعر بضيق نفس و اختناق شديد ..
أرى على وجهي بشاعه لم أراها يوماً ..
لم يعد يسعني أحتمال نظرات هذه المخلوقات القاسية .. 
ما بك يا دنيا تتقلصين من حولي هكذا ..  
ما بك يا زمن تسرع فتظلم فتسوء أيامك 
اين ليالي الحنين الموعوده يا نوفمبر ؟ 
 اين أنا من كل هذا ؟ 
أجيبني يا دمعتي فأنت رفيقتي الوحيدة الآن  .. 
أجيبني مرءاتي ما هذه الصورة القبيحة اللتي عليك؟ 
امحيها ، اكسيرها ، اقتليها فهي ترجعني إلى لحظة ضعف في ساعات يأس من يوم عصيب

Sunday, November 11, 2012


و لأن قلبي حكم على النسيان بالإعدام 
و لأنك أوصدت على نفسك أبواباً ثقيلة 
و لأن فجور الحنين شديد 
و لأني أحببتك أكثر بقليل مما ينبغي 
سأنتظرك ..

Friday, November 9, 2012

انت ..


لو تدري من تكون لما اكتفيت بالتعريف عن نفسك بحرفين .. 
فانت بطل كتاباتي و رواياتي
انت حب دام أعوام و تعمق لقرون قادمه.. 
انت زر أكبسه للهروب من الواقع إلى ارض السعاده حيث يوجد فقط أنا و انت ..
انت اربع و عشرون ساعه من يومي .. و سبعة مرات في أسبوعي 
انت كل ما اطمح إليه.. انت آمالي .. 
انت ذكائي و خبثي و تمردي ..
انت عالم من صنع خيالي .. 
انت أقلامي و صمت أوراقي .. 
انت كحل عيناي عندما تذبل .. 
و احمر خذاي عندما تزهر ..
انت الشتاء بجمال تقلباته.. 
انت وطناً اسكنه و يسكنني .. 
انت سهرة شموع .. 
انت فستاني في انسيابه من على جسدي .. 
انت شهوة الحزن و لذة الدموع .. 
أنت كأس الأعياد و قبلة رأس السنه .. 
انت فيروز صباحي  .. 
و قطة مسائي .. 
أنت الماضي الذي اعيشه في الحاضر و اخطط له في المستقبل .. 
انت كل ما كتبت و كل ما لم تقله كلماتي ..
انت كل الحب في الحياة .. 
انت حياتي.. 

Wednesday, November 7, 2012

شاءت الأقدار ..


شاءت الأقدار .. أن يتعلق بك عقلي و جسدي و كل حواسي ..
شاءت الأقدار أن أحبك بلا حدود و استوطن قلبك القاسي ..
شاءت الأقدار أن أكون بهذا الضعف قرب أنفاسك .. 
شاءت الأقدار أن تُخطف أنفاسي ..
أحبك .. هذا قدري 
و قدرنا أن يعيش كلاً منا في عالم ..
انت في عالمك و أنا في عالم المأسي ..
أريدك .. و بشده ..
و لكن شاءت الأقدار أن تكون لغيري و أن يعدم بغير وجه حق إحساسي ..