أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Monday, January 26, 2015

خيبة أمل..

بعدد اللحظات السعيدة التي عشتها في طفولتك و الصداقات الكثيرة التي أجريتها،
ستقابلك خيبات امل في الكِبَر..
 
فهنيئاً لمن كان وحيداً، و عاش طفولة حزينة.

Thursday, January 15, 2015

أعذرني..

أرغب بك دائما.. و أشتهي الحديث معك في معظم الوقت.. و أحبك في أغلب الأحيان
و لكن الكلمات تخذلني.

كيف لحبك أن يكون بهذه السهولة؟.. 
يأتيني في الصباح الباكر على هيئة شمس تشرق علي في رسالة من الهاتف بدلاً من النافذة
و يتذبذب بعد منتصف الليل في موجات صوت أدمنته
آه صوتك صوتك..! * 
ينام على وسادتي، و يشعرني بالدفء..
يتساقط على أوراقي قبل حبر قلمي، فيتقمص دور البطل في جميع كتاباتي
يتسلل داخل الرواية التي اقرأها بعد الظهيرة
و ينشر عطره في أرجاء غرفتي.. 
كيف لحبك أن يغير قوانيني في الحب؟
فيبطلها جميعها، لأحبك بدون حواجز.
 
عندما يحيطني الإرباك أتجاهل النظر إلى عينيك لأخبرك ما أريد بدون خجل، فأختلس النظر أثناء حديثي، لأجدك تبتسم لي و كأني طفلة في الخامسة تخبرك عن لعبها! 
تسعدني تلك الإبتسامة بقدر ما تستفزني..
لما دائماً تشعرني بأنني في هذه العلاقة الأصغر، و الأقل نضجٍ، و الأغبى؟
نعم الأغبى!.. فمنذ أن أحببتك أدركت مدى غبائي العاطفي.
حيث أنني كنت أتجاهل دروس الحب التي كانت تُدرّس في فترة مراهقتي، لأني لم اؤمن بأنه ليأتي قط.
فأتى في نهايتها.. و يالا سخرية القدر! 
و لكن إعتيادي عليك أتاني بما لم تعلمه المدارس و الكتب..
علمني أن السفر لا يحتاج إلى تذاكر و طائرات
و أن لعقلي ممرات خفية تأخذني إلى شيء يشبه الحلم.. 
واقعي و كأنه رواية
جميل كعيناك تلك
و دافئ.. مثل صوتك! 
علمني أن الشعراء و كتّابي المفضلين ليسوا بعباقرة
و أن كل ما إحتاجوه لكتابة قصيدة او رواية مؤثرة هو حالة حب واحدة..
كفيلة بأن تضيف لهم قاموس جديد من مفردات العشق
و شجرة مثمرة من كلمات الغزل
و سنين من الإلهام.. 

أحبك..
رسالة أود إرسالها،
شعور أوده أن يصلك،
كلمة أود أن اقولها..
بعد كل مرة أناديك بإسمك، فتلتفت مبتسماً
بعد كل قصيدة تشاركها معي، فيتسع قلبي
بعد كل محادثة تكشف لي جوانب أكثر إغراءاً فيك
بعد كل كلمة حلوة تخرج منك، فأذوب معها بخدر


أحبك..
و لكن الكلمات كثيراً ما تخذلني!