أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Friday, July 26, 2013

كلمات في الحنين (١)

يقال ان الكتابه هي إحدى الطرق للهروب من الواقع ..
و لكن في حالتي , الواقع يكمن في قلم صادق و ورقة عاريه محتاجة الى كساء ..
الواقع هو انت.
و الحلم هو الهروب منك إليك ..
ذات مرة أخبرتني انك لا تكرّس اوقاتاً طويلة للحلم , لأنه لم يسبق لك و ان تحقق احد احلامك!
كيف لأحلام حلم ان تصبح حقيقة؟
انت الرجل العنيد جداً ، سريع الغضب ، المزاجي ..
ماذا عساها ان تكون احلامك؟
و ماذا عساك ان تكون في احلامك؟
و كيف عساي ان احلم بغيرك؟
اذكر انك اخبرتني أيضاً ان علامات الاستفهام تستفزك الى الكذب ..
فبتّ لا استعمل غيرها في رسائلي إليك و كتاباتي ، باحثة عن مصداقيتك ..
لربما أجدها في كذبك على الكذب!
اعذرني ، لكنك لم تترك لي خيار إلا ان اصدق عكس كلامك لأفهمك
فأنت رجل الازدواجية و التناقض و الكذب.
أنت الطائرة التي لا يمكن الإستفسار عن مواعيد إقلاعها ، ولا هبوطها الذي غالباً ما يكون اضطراري
آه كم أردت ان أكون كابتن تلك الطائرة و التحكم بك ، بدلاً من الانتظار .. الإنتظار طويلاً ..
فحنيني إليك بات مغترباً معك ..
و الكتابة باتت لا تعني لي شيء، غير تذاكر لا تحمل رقم رحلتك و لا تاريخها!

No comments:

Post a Comment