أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Wednesday, December 3, 2014

لما الآن؟



ما الآن؟ ..
أتاني القدر بك، بعد سنين من الحرمان
و أنا لا زالت في قلبي غصة، لم تشفى منذ ذاك الأوان
ماتت المشاعر، و شُرِدت كلمات الحب و الحنان
فتأتيني يا قدري بملاك آخر على شكل إنسان

لما الآن ؟ ..
يا قلبي الموجوع من غدر الأيام
يرجع لك نبضك و كأن كل ذاك الحزن ما كان
ألا تخشى الوقوع مجدداً في فخ الأحلام؟ 
أم أنك هويت العيش في منفى الآلام! 

لما الآن ؟
لما اليوم؟
و لما في هذا المكان؟.. 
تتجدد صدفة عمرها سنة و شهران
لنلتقي على أرض أكثر ثباتاً،
و تحط سفن مشاعرنا على مرسى الأمان
فيرفع أمام عيناك قلبي علم الإستسلام 

لما الآن؟ ..
يدخل حبك قاموس مفرداتي 
فيُرجعني إلى نقطة البداية، لآخد منعطف جديد زاهي و مليئ بالألوان.
يُرجعني طفلة عند إبتسامتك، فأعيد رسمها في مخيلتي قبل المنام.

لما الآن؟..
يا حبيبي المنتظر منذ سابق العصر و الأوان
تأتيني في حلة رجل أحلامي، 
بلا زيادة و لا نقصان.

No comments:

Post a Comment