ما الآن؟ ..
أتاني القدر بك، بعد سنين من الحرمان
و أنا لا زالت في قلبي غصة، لم تشفى منذ ذاك الأوان
ماتت المشاعر، و شُرِدت كلمات الحب و الحنان
فتأتيني يا قدري بملاك آخر على شكل إنسان
لما الآن ؟ ..
يا قلبي الموجوع من غدر الأيام
يرجع لك نبضك و كأن كل ذاك الحزن ما كان
ألا تخشى الوقوع مجدداً في فخ الأحلام؟
أم أنك هويت العيش في منفى الآلام!
لما الآن ؟
لما اليوم؟
و لما في هذا المكان؟..
تتجدد صدفة عمرها سنة و شهران
لنلتقي على أرض أكثر ثباتاً،
و تحط سفن مشاعرنا على مرسى الأمان
فيرفع أمام عيناك قلبي علم الإستسلام
لما الآن؟ ..
يدخل حبك قاموس مفرداتي
فيُرجعني إلى نقطة البداية، لآخد منعطف جديد زاهي و مليئ بالألوان.
يُرجعني طفلة عند إبتسامتك، فأعيد رسمها في مخيلتي قبل المنام.
لما الآن؟..
يا حبيبي المنتظر منذ سابق العصر و الأوان
تأتيني في حلة رجل أحلامي،
بلا زيادة و لا نقصان.
No comments:
Post a Comment