ما الذي جعلني احبك و ارغب بك من دون سبع مليار من سكان العالم ؟..
فجاء قلبي بمرسال فوري يحمل الجواب ..
و هو انك تملك ما يكفي من القوة لتحريك مشاعري المتحجرة منذ قرون.
و تتحلى بنعمة الإرضاء التي غالباً ما تحتاج الكثير منها ..
و نعمة الإصغاء لثرثرة لا جدوى منها ..
تجيد قراءة رسائلي بنفس الأنغام التي كتبتها عليها
و تلاعب الطفلة التي في داخلي بكل حب ، أحياناً اشعر بأنك أبي!
و لأني احب حضورك اللذي يلغي حقائق الموت و الفراق و الفقدان ..
فيصبح وجودك حادثة غرق مفجعة!
غرق في بحر مشاعرنا المتناقضة و أحاسيسها المتكاملة و كلماتها المتناغمة ..
تحبني كما لم يحبني احد ..
تزور أفكاري فتتحول الى قصيدة جميلة مثلك
و تُرقصني في المطر فرحاً ، و كأنني أسعد سكان العام ..
لأنك انت ..
احبك كثيراً و ارغب بك من دون سبع مليار من سكان العالم.
No comments:
Post a Comment