أُفضّل النهار على المساء، الشتاء على الصيف، الوحدة على العشق، التمرّد على الحياء
و عندما تغرب الشمس، و يحين موسم البطيخ
عندما تأتيني رياح الحب، و لا يسعني إلّا الصمت حياءًا
أدّعي الكتابة..


Thursday, May 23, 2013

اعلن إنشقاقي عن حكومة حبك ..

اعلن إنشقاقي عن حكومة حبك
قلبي في يدك ..
خذ باقي اشيائك و أقصد دربك
خذ ذاكرتي و ما تحمل من مواقف من تأليف عقلك و إخراج كذبك

لم يتبقى لدي اي شيئ يعنيك ..
لا حب لا مشاعر و لا كلام غزل في عينيك ..

حبك نام متعباً على دفاتر أشعاري
شغل الكثير من العقول و تنقّل ما بين قلبك و قلبي لقرون ..
أمنحه قسطاً من الراحة و لا تكن أناني ..

لا كلامك ، لا أنفاسك و لا صوتك الذي تردده الجدران بات يعنيني
اخترت موعد رحيلك و رحلت ، و الآن حان موعد رحيلي

لا تنتظرني كما فعلت ، و لا تنظر خلفك
فإني قررت الرحيل عنك للأبد ، و أعلنت إنشقاقي عن حكومة حبك.




Wednesday, May 15, 2013

بعد الحب .. و بعد العشرة ..

أكره ان تشاركني النساء في حبك ، و بالرغم من ان هناك آلاف او ربما ملايين من المعجبات بك ..
إلا اني أعشق رونق إحساسك ..
و احبك جداً أيها القيصر

Monday, May 13, 2013

الساعة الثامنة و الخمس دقائق ، المغرب

لازالت الشمس في غروبها تحمل عيناك لكي تغرب معها و تتلاشى شيئا فشيئا في عرض البحر
أكاد ألمسهما ..
لا زال هذا المظهر يذكرني برحيلك ..
لازلت أقصد ذات الطريق المطل على البحر في وقت الزوال ، و ابكي قهر
و لازلت أجهل حبيبي سبب عشقي لك و الشفق الأحمر بجنون متساوي القدر!

Friday, May 3, 2013

رقصة الدهشة

لامبالاتك و غموضك تذكراني بذاك الرجل الذي التقيته في إحدى الحافلات على شاطئ البحر ؛ حيث أتى مسرعاً نحوي، صافحني بحرارة و سأل عن حالي و كأنه كان ينتظر مجيئي منذ الأزل ، مع العلم أنه لم يسبق لنا و ان تقابلنا من قبل .. فأخدنا نحكي و نشكي كأصدقاء قدماء ، و نضحك بصوت كاد ان يعلو عن صوت الموسيقى .
أخد يدي و راقصني رقصة الدهشة، ينظر الى عيناي بتمعن كم لم يرى شيئًا مثلهما من قبل ، و انا اتفقد ملامحه بحيرة باحثه عن مصدر جرئته. و فجأة رن هاتفه ، فإستأذن للحظة و لم يرجع ..
تركني و الأمواج في ذهول من غموضه اللامتناهي و من لامبالاته لحظة مجيئه و لحظة رحيله
تماماً مثلُك ..