لامبالاتك و غموضك تذكراني بذاك الرجل الذي التقيته في إحدى الحافلات على شاطئ البحر ؛ حيث أتى مسرعاً نحوي، صافحني بحرارة و سأل عن حالي و كأنه كان ينتظر مجيئي منذ الأزل ، مع العلم أنه لم يسبق لنا و ان تقابلنا من قبل .. فأخدنا نحكي و نشكي كأصدقاء قدماء ، و نضحك بصوت كاد ان يعلو عن صوت الموسيقى .
أخد يدي و راقصني رقصة الدهشة، ينظر الى عيناي بتمعن كم لم يرى شيئًا مثلهما من قبل ، و انا اتفقد ملامحه بحيرة باحثه عن مصدر جرئته. و فجأة رن هاتفه ، فإستأذن للحظة و لم يرجع ..
تركني و الأمواج في ذهول من غموضه اللامتناهي و من لامبالاته لحظة مجيئه و لحظة رحيله
تماماً مثلُك ..
أخد يدي و راقصني رقصة الدهشة، ينظر الى عيناي بتمعن كم لم يرى شيئًا مثلهما من قبل ، و انا اتفقد ملامحه بحيرة باحثه عن مصدر جرئته. و فجأة رن هاتفه ، فإستأذن للحظة و لم يرجع ..
تركني و الأمواج في ذهول من غموضه اللامتناهي و من لامبالاته لحظة مجيئه و لحظة رحيله
تماماً مثلُك ..
No comments:
Post a Comment