كنت على وشك كتاب قصيدة نسيانك ، و على وشك إعلاني لإعتزال حبك
بعد الصمت الذي سكن كلماتي ، و جفاف حبر قلمي ، بعدما توقفت ذكراك عن إلهامي
ظننت ان حبك قد مات في داخلي ، و كنت على وشك نسيانك .. او هكذا ظننت ..
الى ان وجدت رسالة انت مرسلها تتكون من أربعة احرف ..
لا لم تبدأ بألف و لم تنتهي بكاف الخطاب و لم يتوسطها حب .
كانت حروف اسمي و يالالأسف .. فقط مناداتك لإسمي في وقت متأخر من الليل لست واثقة من صحوتك خلاله ، منعتني من حذف رقم هاتفك و نسياني إياه ، منَعَتني من كتابة خاتمة رواية تتمحورها انت و لا احد غيرك.ظننتني قوية، و كنت قد بدأت اصدق فكرة أنني لم احبك قط ، فقط قلمي كان مراهق كاذب!
لكنه اتظح أني المراهقة و لا احد سواي ، بإعتقادي أن نسيانك قد يكون او قد يوهم لي انه بهذه السهولة
نسيان صوتك الذي هو داء و دواء ، نسيان حبك أحياناً و كثير من مواقف لا مبالاتك ، نسيان حياتي التي تشملك فقط انت و عذابي .. كيف لي نسيانك ايا تناقض جسَّده رجل؟ ..
احبك كثيراً ..
احبك و ما خلّفت من دمار في داخلي .
احبك ككلمة أنطقها عندما تبقيني بلا كلام .
احبك الآن ، و احببتك عندما كنت على وشك كتابة قصيدة نسيانك.
وجاء أخر الليل ليوقظ أشياء نامت في ظلمة النسيان
ReplyDeleteهنيئا لك ما كتبت في ليلتك الثملة ...
ReplyDeleteابدعتي...
شكرًا
ReplyDelete