دخلت في حياتي من دون سابق إنذار
لم اشعر بعدم الرغبة في معرفتك
الأنك لم تترك لي الخيار
بل قمت بنشر عطرك الساحر في كل بقعه بجواري لكي لا احتار
ان كان حبي لك هو الخطء الفادح ام هو خير القرار
وقعتُ في فخِّ غرامك و انا معصوبة العينان
أمرتني ان اكون ضريرة كي لا آرا الكدب في عينيك عندما تتكلم عن مدا إخلاصك لي
و لكي اكون في قمة الإمتنان
جعلتني اعشق تفاصيلك
أخليتَ عقلي من كلِّ ما كانَ قبلك
مشاعري و احاسيسي تجاهك كانت أعمق من ان تكون تجاه اي إنسان
مدى حبي كانَ يرمز لاللانهائيه
و مدى إخلاصي كان حديث سائر البشر على الكرة الأرضية
فبالتالي اعتبرت نفسي رمزًا للحب على مر الأجيال البشرية
ادخلتني في هوسُُ بك و إدمان على التحدث إليك
غفَلت عن عيناي
فجعلتني أنظر لالدنيا من خلال عينيك
حيث كان الحب الحقيقي والصدق و الجنة التي بين يديك
الساذج من كان يقول انك مخادع
و المخادع من كان يتحدث سوءاً عليك
اعتدت على وجودك بجانبي عندما كانت الحقيقة انك ابعد الاشخاص عنِّي
جعلتني ابعد كلٍ من كان اقرب لي منك
لكي تصبح انت الاقرب مني
فأصبحت وحيدة
و لم يكن لي من الوحدة فرار
فاحببت الوحده لأنني احببتك
لكنك تركتني معصوبة العينين
و خرجت من حياتي من دون سابق إنذار
No comments:
Post a Comment